دور المرأة في الأسرة Things To Know Before You Buy

Wiki Article



تعليم أبنائها الإيجابية من خلال رؤيتهم صمودها وعدم استسلامها، وقدرتها على التعامل مع مصاعب الحياة، وتحمّل التعب والإرهاق لرعايتهم.

ويضيف، “إذا كانت هناك نظرة خاطئة للمرأة في المجتمع، فإنّه لا يمكن تحقيق مسألة الإعمار وإعادة البناء الشامل”.

كان التعليم في المنزل يُعتبر الأساس الذي يُبنى عليه التعليم الرسمي لاحقًا. كانت الأم تُدير وقتها بين تربية الأطفال وإدارة شؤون المنزل، مما يعكس مدى قوة وتأثير المرأة في الحياة اليومية.

كان للتعليم دور حاسم في حياة المرأة المصرية القديمة. كانت الفتيات اللواتي ينتمين إلى الطبقات العليا يتعلمن القراءة والكتابة والحساب، بالإضافة إلى الفنون والموسيقى. هذا التعليم كان يُمكن النساء من المشاركة الفعالة في الحياة الثقافية والفنية.

إدراك مشاعر أبنائها وما يدور في خلدهم من خلال تصرّفاتهم وتعبيراتهم اللفظية.

تعليم أبنائها المثابرة من خلال التعبير لهم عن مدى رضاها وشعورها بالسعادة والإنجاز عندما يرونها منهكة.

السعي لزيادة الخبرة التربوية: يجب على الأم أن تسعى دوماً لزيادة خبرتها التربوية إيماناً منها بأهمية دورها كأم؛ وذلك من خلال قراءة الكتب التربوية واتباع توجيهاتها، واستثمار اللقاءات العائلية من خلال مبادلة المعلومات والنصائح التربوية والاستفادة من تجارب الأمهات الأخريات في تربية أبنائهنّ، إلى جانب الاستفادة من تجاربها الشخصية؛ بتطوير معاملتها مع أبنائها والاستفادة من أخطائها التربوية مع طفلها الأول لتتجنّبها مع طفلها الثاني، وتجنّب أخطائها مع الطفل الثاني وعدم تكرارها مع طفلها الثالث وهكذا.

في ذلك إشارة مهمّة ومؤكّدة حول الاستفادة من الخبرات البشريّة وتجارب الآخرين دون تحديد لزمان أو لمكان أو لفئة دون أخرى، بطريقة علمية، وهو ما يدور في فلك التوجيه نحو أهميّة التثقّف وليس فقط التعلّم الأكاديمي على أهميّته.

كانت المرأة المصرية تشارك بفعالية في الحياة الاجتماعية والعائلية. كانت تُعتبر عنصرًا أساسيًا في تنظيم الاحتفالات والمناسبات الاجتماعية والدينية. كانت تُشرف على تنظيم الأعياد والمناسبات الخاصة، مثل حفلات الزواج والميلاد، وتقديم الدعم النفسي والعاطفي لأفراد الأسرة والمجتمع.

برزت درو السيدة خديجة في الإسلام كأول داع من النسوة إلى الدعوة الإسلامية الناشئة، يقول الطبراني: "صلى سيدنا محمد غداة الإثنين وصلت السيدة خديجة آخر نهار الإثنين" وهنا يكون دور خديجة حمل أعباء الدعوة الإسلامية واحتضانها والدعوة إليها سرا.

كان للمرأة حق الدفاع عن حقوقها أمام القضاء، مما يعكس مدى تقدير المجتمع المصري لحقوق المرأة وقدرتها على إدارة شؤونها المالية والاجتماعية.

لعبت المرأة دورًا حيويًا في الأنشطة الاقتصادية لمصر القديمة. كانت تعمل في الأسواق وتدير المتاجر، وتشارك في تجارة السلع المختلفة مثل الأقمشة والعطور والأطعمة. كانت بعض النساء تمتلكن ورشًا حرفية، حيث يعملن في صناعة الحلي والنسيج والفخار.

قدمت المرأة النصيحة وعرضت رأيها في الأمور البيتية، التي تصلح شؤون الأسرة، وكانت فعلت أيضا في الأمور المجتمعية، التي تصلح أحوال الأمة، فليس خافيا على أحد، موقف أم سلمة، زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم، في صلح الحديبية.

وقد بين الإسلامُ أن للمرأة دورا هامّا في المجتمع الذي دور المرأة في الأسرة تعيش فيه، فهي مسؤولةٌ مسؤوليةً تشاركيّة مع زوجها في إنشاء جيلٍ مسلمٍ، مؤمن بالله، ذو أخلاقٍ سامية، قدوته رسول الله -صلى الله عليه وسلّم-، فلو أن كلَّ أُسرةٍ عملت بذلك لتغير المجتمع إلى أحسن ما يكون.[١]

Report this wiki page